محاسبة التكاليف
تعتتبر فرعا من المحاسبة العامة وتعتبر التكاليف فى معناها المتداول هى مايتم دفعه مقابل الحصول على سلعه اوخدمة,برنامج حسابات mdroo يوجد به اربع انواع طرق تقييم المخزون المتوسط المرجح , الوارداولا صادر اولا,الوارد اخيرا صادر اولا,السعر الثابت للتعامل.
استخدامات و معايير
المعايير التى يجب على محاسبة التكاليف الالتزام بها :-
محاسبة التكاليف و المالية
لان محاسبة التكاليف هى جزء اساسى ورئيسى للمحاسبة.لذلك قام برنامج حسابات Mdroo بكل ما يتطلب ليتم تطبيق جميع اساسيات محاسبة التكاليف فى اى اجراء بالبرنامج. فهى تعمل على توفير كافة المعلومات وتوصيلها للادارة للمساعدة على القيام بكافة وظائفها من رقابة واتخاذ قرارات لتحقيق اهداف المنشأة.
تاريخ محاسبة التكاليف:
وقد ظهرت محاسبة التكاليف كأحد الفروع المحاسبية المستخدمة لخدمة إدارة المنشآت في مجال التخطيط والتنفيذ والرقابة. ويمكن القول أن محاسبة التكاليف موجود منذ عصر الفراعنة حيث كانوا يتبعون أنظمة وإجراءات خاصة للنشاط الزراعي والمعماري. وكذلك قصة يوسف معروفة فيما يتعلق برقابته للمخزون في سنوات الرخاء تمهيدا لتوزيعه في السنوات العجاف. وفي الإسلام وضع عمر بن الخطاب ديوان بيت المال، وفصل بين الأصول الثابتة والمتداولة وعين طريقة حصر وضبط الزكاة العينية.
:أهداف محاسبة التكاليف
1- تحديد تكلفة الوحدة:
المنتجة أو الخدمة ويعد الهدف الرئيسي لنظام محاسبة التكاليف حتى تتمكن المنشأة من تحديد نتائج أعمالها عن فترة زمنية معينة. وبالتالي تحديد المركز المالي في نهاية الفترة. ويتطلب تحديد تكلفة الوحدات المنتجة إتباع الخطوات الآتية :
حصر جميع المنتجات والتعرف على طبيعتها ومواصفاتها.
دراسة أنواع وتسلسل العمليات الصناعية اللازمة لإنتاج هذه المنتجات وتحديد مراكز التشغيل.
تجميع البيانات المتعلقة بعناصر التكاليف من واقع المستندات والإشعارات المختلفة والمتعلقة بتكاليف استخدام المواد وتكاليف العمالة، وتكاليف شراء أو إنتاج الخدمات .
تحليل عناصر التكاليف والعمل على تحميلها للوحدات المنتجة سواء كانت سلع أو خدمات نهائية.
و يساعد تحديد تكلفة الوحدة في :
تحديد سعر البيع في الأوقات العادية وفي أوقات الكساد.
تحديد السعر المناسب للدخول في المناقصات.
تحديد تكلفة الإنتاج التام وغير التام (المخزون) في نهاية الفترة.
تحديد نتائج أعمال المشروع من ربح أو خسارة في نهاية الفترة.
2- الرقابة على التكاليف :
يقصد بالرقابة على التكاليف تحقيق الكفاءة في استخدام المواد والعمالة والآلات وغيرها من عوامل الإنتاج. وإمداد الإدارة ببيانات عن أوجه النشاط المختلفة بها. وقد تتحقق الرقابة على التكاليف عن طريق مقارنة التكاليف الفعلية المتعلقة بالفترة الحالية بتكاليف فترة أو عدة فترات سابقة. ونتيجة لفشل هذه المقارنة لعدة أسباب فغنه يتم الاعتماد على المقارنة بين التكلفة الفعلية والتكلفة المعيارية في ظل الظروف المحيطة. هل تخفيض التكاليف يعني الرقابة على التكاليف ؟ توجد علاقة قوية بين الرقابة على التكاليف وتخفيض التكاليف. ويقص بتخفيض التكاليف الانتقال من مستوى تكاليف حالي إلى مستوى أقل منه .
3- المساعدة في اتخاذ قرار تسعير المنتجات والخدمات :
تحدد المنشآت أسعار منجاتها وخدماتها بحيث تكفل لها تحقيق فائض بعد تغطية واسترداد التكاليف التي تحملتها في سبيل الإنتاج. كما يرغب المستهلك في دفع أسعار منخفضة تمكنه من الحصول على أكبر قدر من المنتجات والخدمات. ويلاحظ هنا أنه لا يوجد تعارض بين وجهتي نظر المنتج والمستهلك. ويظهر دور محاسب التكاليف في توفير البيانات التي تساعد الإدارة على تحديد الأسعار على أساس من الترشيد العلمي. ومن المعروف أن العلاقة بين التكلفة والسعر علاقة تبادلية حيث أن تكاليف المنتجات يسترشد بها في تحديد أسعار بيعها. كما أن تكاليف المنتجات والخدمات تتأثر بأسعار المستلزمات السلعية (المواد) المستخدمة في إنتاجها، ومعدلات الأجور المدفوعة للعمال وأسعار الخدمات الأخرى (مثال : القوى المحركة، الإيجار) وقد جرت العادة على تقسيم المنتجات والخدمات بحسب طبيعتها وأهميها للأفراد إلى (3) مجموعات كما يلي :
منتجات وخدمات أساسية.
منتجات وخدمات عادية.
منتجات وخدمات كمالية.
و يتم إتباع سياسة مناسبة في تسعير كل مجموعة من المجموعات السابقة.
4- ترشيد القرارات الإدارية :
عملية اتخاذ القرارات هي عصب الإدارة. ولكي يكون القرار رشيدا فإنه من الضروري أن يكون البديل الذي وقع عليه الاختيار هو أفضل البدائل التي تعمل على تحقيق أهداف المنشأة بتكلفة اقتصادية. أمثلة على بعض القرارات الإدارية :
شراء أو إنتاج جزء معين يدخل في الإنتاج.
التوسع أو عدم التوسع في الإنتاج.
فتح أسواق جديدة أو الاكتفاء بالأسواق الحالية.
وتقوم عملية اتخاذ القرارات على الاختيار والمفاضلة بين البدائل المختلفة. فالأساس في اتخاذ القرار هو وجود عدة بدائل. كما أن وجود العديد من البدائل يخلق مشكلة الاختيار. وتشمل عملية اتخاذ القرارات الإدارية على تنفيذ الخطوات الآتية :
تحديد المشكلة الإدارية.
اقتراح الحلول البديلة.
تقييم هذه البدائل واختيار الحل الأمثل للمشكلة.
و لا يعني إتباع هذه الخطوات بالضرورة التوصل إلى الحل الأمثل للمشكلة التي تواجه إدارة المنشأة. فقد يصبح القرار المتخذ غير مناسب إذا ما تغير ت الظروف والأحوال المحيطة بالمنشأة. وتعد بيانات التكاليف ذات أهمية خاصة لإدارة المنشأة في اتخاذ القرارات الرشيدة حيث أن اتخاذ بعض القرارات غير المدروسة قد يفوت على المنشأة فرصة تحقيق ربح أكبر أو قد يؤدي إلى إلحاق خسائر كبيرة بها.
5- التخطيط للمستقبل :
تعتبر الموازنة التقديرية خطة عينية ومالية تفصيلية تغطي كل نواحي النشاط في المنشأة لفترة محددة مقبلة. وهي تعتبر أداة تعبر عن الأهداف والسياسات التي ساهمت الإدارة العليا في وضعها سواء للمنشأة ككل أو للوحدات الإدارية فيها. ومن ثم فإنه يوجد بجانب الموازنة التقديرية العامة للمنشأة عدة موازنات فرعية خاصة بالأنشطة المختلفة فيها أو الإدارات أو الفروع.